Not known Details About زمن الطيبين



قل وداعاً للزمن القديم لكن ودع الاشياء الجيدة فقط لأن الأيام الخوالي لم تكن جيدة دائمًا وغدًا ليس سيئًا كما يبدو.

ويختتم خميس إسماعيل المطروشي حديثه بالقول: «على الرغم من صغر هذا الحي فإنه يرصد مجموعة من العلاقات والمكونات المتناغمة والمتنوعة من خلال شخصيات وافدة، مثل الطبيب المصري وابنته، وصاحب المقهى، والعديد من الشخصيات المساعدة في رسم السياق الكوميدي للأحداث في إطار شعبي يتسم بالعفوية والشفافية.

العمل يعرض الحياة في دبي القديمة في الستينات من القرن الماضي. من المصدر

Your browser isn’t supported any more. Update it to have the ideal YouTube knowledge and our most recent attributes. Find out more

You might be utilizing a browser that isn't supported by Fb, so we have redirected you to an easier Edition to supply you with the very best working experience.

أكد المخرج بطال سليمان أن العمل التراثي الجديد مختلف عن بقية الأعمال الكوميدية الأخرى من ناحية البحث الدقيق الذي يجريه عن تفاصيل البيئة الإماراتية وطرق صياغة النص الدرامي المتوافق مع دواعي البيئة المحلية في تلك الفترة، التي نجح في تقديمها الباحث الإماراتي خميس إسماعيل المطروشي المتخصص في شؤون التراث والتوثيق من خلال نص كوميدي يجمع بين بساطة الحياة في تلك الفترة وشفافيتها.

برر الكاتب الإماراتي تغيير اسم المسلسل الجديد من «شربكة» إلى «راحوا الطيبين» وصولاً إلى الاسم الأخير «زمن الطيبين» بالعديد من الأسباب التي تتعلق بحفظ حقوق الملكية الفكرية أولاً والتركيز على أن زمن الطيبة والبراءة لم ينته بعد، لكن إيقاع الحياة وتسارعها أسهم في تراجع قيمة هذه المبادئ.

وأضاف «أنا راض للغاية عن النتيجة التي توصلنا إليها بعد جلسات الحوار المطولة مع فريق العمل والجهة المنتجة، ويهمني جداً رأي الجمهور ومتابعته زمن الطيبين للمسلسل الجديد وللرؤية الاخراجية التي جمعت بين الشاعرية واللقطات الرومانسية التي اعتمدنا فيها على كاميرتين على عكس الأعمال التلفزيونية التي يتم تصويرها بثلاث كاميرات».

كل شخص لديه فكرة مختلفة عن الأوقات التي كانت فيها أيام زمان ولكن الجميع مقتنعون أنه كان هناك وقت كان فيه الأدب والعلوم مهمة حقًا على عكس الأيام الحالية.

تضم العائلة الثانية الجد بو سالم وعائلته "بو مطراش" وحفيده "غابش" وزوجة ابنه "زعلو"، والعائلة الثالثة هي عائلة الإخوة "خلف" و"عوض" و"سليمة" عندما يصلون إلى الحي بالمصادفة وتقدم لهم عائلة "بوسالم" المأوى،

وكشف المخرج السوري عن تصديه لإخراج مسلسل درامي جديد مع الكاتب الإماراتي جمال سالم، تاركاً الحديث عن تفاصيله لوقت لاحق.

الأيام الخوالي ليست أفضل ولا أسوأ من تلك التي نعيشها الآن.

كما يؤكد المطروشي في سياق حديثه، أن «هناك العديد من الخطوط الدرامية التي تتقاطع لتشكل بانوراما إنسانية لنمط الحياة البسيطة في تلك الفترة»، وقد تم تجسيد هذا التوجه من خلال تقديمه للعديد من الخطوط الدرامية والشخصيات التي تتقاطع مع العائلات الرئيسة الثلاث في العمل: عائلة «غراب» و«حمامة» الغريبان الملاحقان بسبب سرقة أموال أقاربهما الأخوة «خلف وعوض وسليمة»، حيث يدعي «غراب» أنه عالم في علوم الفلك والنجوم، فيما تدعي زوجته أنها طبيبة وتداوي كل أنواع «العوق» بالأعشاب والخلطات الشعبية، فيما تضم العائلة الثانية الجد بوسالم وعائلته «بومطراش» وحفيده «غابش» وزوجة ابنه «زعلو»، وصولاً إلى عائلة الإخوة «خلف» و«عوض» و«سليمة» التي تصل مصادفة فتقدم لها عائلة «بوسالم» المأوى، حيث تم في هذا الإطار إبراز القيمة الاجتماعية والإنسانية للعمل والجهد اللذين تدور حولهما معظم عناصر البناء الدرامي للمسلسل وشخصياته، مثل «بوسالم» وبحثه المضني عن عمل أو «خلف» و«عوض» اللذين يسعيان للاستقرار في عمل يدر عليهما المال إلى جانب «غابش» و«مسعود»، والشباب الذين يبحثون عن فرص عمل لإثبات أنفسهم في الحي.

الشيء السئ الوحيد فيما يتعلق بالزمن القديم هو أن تلك الأوقات الجميلة قد رحلت وانتهت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *